وفي نهاية مسار الدورة قالت عايدة توما سليمان أن هذه التجربة هي تجربة فريدة من نوعها لي كموجهة كونها مجموعة رجال نظراً لكوني معتادة على توجيه مجموعات نسائية وتجربة مثيرة جداً، فهي الأولى من نوعها في الوسط العربي.
في المراحل المتقدمة من عمل المجموعة تم التركيز على تدريب الأعضاء على كيفية مواجهة حالات يشهدون فيها عنف كلامي، إساءة، اضطهاد وتمييز في البيت، في العمل وبين الأصدقاء للمرأة.
أما عن هدف هذه الدورة فهو تحضير هؤلاء الشباب للعمل بالمجتمع كل فرد بشكل جماعي وفردي بذات الوقت، حيث أنهم سيقومون بنشاطات مشتركة وأيضاً سيكون لكل شخص المساحة لينشط بهذا المجال من خلال عمله الشخصي والحلقات الاجتماعية التي حوله إضافة إلى كون هذه الدورة تساعد في عملية الفحص الذاتي للآراء المتجذرة بنا كمجتمع تربى نشأ عليها.